Cardio Scan Egypt

اختبار وظائف التنفس
Pulmonary Function tests

نظرة عامة

غالبًا ما ينطوي تقييمُ اضطراب الرئة على اختبار كمية الهواء التي يمكن للرئتين حبسها (الحجم الرئوي)، وكذلك على كمّية وسرعة الهواء الذي يُخرَج في أثناء الزفير (جريان الهواء).وتجري قياساتُ تدفق أو جريان الهواء باستخدام مقياس التنفُّس، الذي يتكوَّن من قطعة فمويَّة تُوضَع على الفم وأنابيب موصولة بجهاز تسجيل.يجب أن تكون شفتا المريض مغلقتين بإحكام حول القطعة الفمويَّة، كما ينبغي وضع ملقط أنفي للتأكد من أنَّ كل كمية الهواء تمرّ عبر الفم في أثناء الشهيق أو الزفير.ويقوم المريضُ بالشهيق بعمق، ثم يزفر بقوَّة في أسرع وقت ممكن من خلال أنابيب بينما تُؤخذ القياسات؛حيث يجري تسجيلُ وتحليل حجم الهواء المُستنشق والزفير وطول الوقت الذي يستغرقه كلُّ نفس.ويُكرَّر هذا القياسُ عدَّة مرات للتأكد من أنّ النتائج منسجمة مع بعضها بعضًا.وتُعاد الاختباراتُ عادةً بعد أن يأخذ المريضُ دواء يفتح المَسالك التنفُّسية في الرئتين (موسِّع قصبي).في اضطرابات مثل الرَّبو و داء الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، تضعف القدرة على الزفير بسرعة.

قياسُ الحجم الرئوي

تدلُّ قياساتُ حجم الرئة على صلابة أو مرونة الرئتين والقفص الصدري، بالإضافة إلى قوَّة عضلات الجهاز التنفُّسي.تصبح الرئتان قاسيتين بشكلٍ غير طبيعي عندَ تعرُّضهما لاضطرابات مثل التليُّف الرئوي، كما يصبح جدارُ الصدر قاسيًا بشكلٍ غير طبيعي في اضطرابات مثل انحناء العمود الفقري ( الجَنَف scoliosis).كما تُسبِّب الاضطراباتُ العصبية العضلية المختلفة، مثل الوهن العضلي الوبيل و متلازمة غيلان باريه، ضعفًا في الحجاب الحاجز وغيره من عضلات الجهاز التنفسي، ممّا ينقِص حجم الهواء في الرئتين.تُسبِّبُ زيادةُ تيبُّس الرئتين قياسات أقلّ للحجم الرئوي.بالنسبة إلى اضطرابات مثل الدَّاء الرِّئَوِيّ الانسدادي المزمن ، يُؤدِّي نقصُ مرونة الرئتين إلى صعوبة في الزفير.ويُحتَجز المزيد من الهواء في الرئتين، ممَّا يتسبَّب في حدوث قياسات أعلى من المتوقَّعة للحجم الرئوي. وتُعَدّ قياساتُ حجم الرئة التي تُجرى باستخدام قياس التنفس تقديرية فقط؛ولكن، يمكن إجراءُ قياسات أكثر دقة باستخدام تخطيط تحجُّم الجسم plethysmography وتخفيف الغاز gas dilution؛ تَخطيطُ تَحَجُّمِ الجسم body plethysmography تخفيف الغازات في تخطیط تحجُّم الجسم، یجلسُ المريضُ داخل صندوق من البلاستيك المحکم السدّ،وبسبب إحكام هذا الصندوق، يمكن قياسُ حجم الهواء الذي يستنشقه المريض والتغيُّر في ضغط الهواء في أثناء التنفس،ويقوم جهاز الحاسوب بِحساب الأحجام الرئويَّة بناًء على هذه القياسات. أمَّا عندَ إجراء تخفيف الغاز، يقوم المريض باستنشاق كمِّية محدَّدة من الغاز، ويكون غاز الهيليوم عادةً،ثم يقوم جهازُ الحاسوب بِحساب الحجم الرئوي على أساس مقدار الغاز الذي يقوم المريض بزفره.

اختباراتُ حجم التدفُّق أو الجريان

يمكن أن تَظهرَ معظمُ أجهزة قياس التنفس أحجامَ الرئة ومعدَّلات التدفق بشكلٍٍ مستمر، خلال مناورة التنفس القسري،حيث إنَّ معدَّلات التدفق هذه تفيدُ بشكلٍ خاص في كشف الشذوذات التي تسدّ الحنجرة والرغامى جزئيًا.

التهويةُ الإرادِيَّة القصوى Maximal voluntary ventilation (MVV

يقيس اختبارُ التهوية الإرادِيَّة القصوى (MVV) أقصى قدرة على التنفس عندَ المريض.ويُجرى الاختبارُ في وضعيَّة الجلوس،حيث يوجّه المريضُ للتنفس بشكلٍ عميق وسريع باستخدام جهاز التنفس لفترة محدَّدة، تستغرق 15 إلى 30 ثانية عادة؛ويقاس حجمُ الهواء المتحرِّك خلال تلك الفترة الزمنية.سوف تنخفض التهويةُ الإرادِيَّة القصوى MVV في الأمراض التي تؤثر في تدفق الهواء أو تضعف عضلات الجهاز التنفسي.ويعتمد هذا الاختبارُ على قدرة المريض على التعاون، ولكنَّه مفيد في حالات معيَّنة فقط.

حجز موعد

للاستفسار وحجز المواعيد قم بالتواصل معنا

اتصل الان